5 نصائح لتعزيز عملية إنشاء المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يُغيّر بسرعة الطريقة التي يعمل بها منشئو المحتوى. بالتأكيد، قد تبدو كل هذه الأدوات الجديدة مُربكة أو مُخيفة في البداية. لكن إليك الحقيقة: عندما يتم دمج الذكاء الاصطناعي في عملية إنشاء المحتوى، فإنه يمكن أن يصبح شريكًا قويًا في العمل. فكّر في هذه الأدوات كأنها جزء من فريقك: تساعدك في إنجاز المهام المعقدة أو غير المفضلة لك، حتى تتمكن من التركيز على سرد قصتك، وإنشاء المحتوى، والتواصل مع جمهورك بطرق أكثر تأثيرًا وفعالية.

فكّر بإبداع أكبر

قد يكون ابتكار محتوى جديد وذو صلة باستمرار أمرًا صعبًا. بالأخص عندما تكون فريقًا إبداعيًا صغيرًا مكوَّنًا من شخص واحد فقط. فكّر في الذكاء الاصطناعي كلوحة أفكار إبداعية يمكنك الرجوع إليها، مهما كانت المرحلة التي وصلت إليها في عملية توليد الأفكار. ألا تعرف من أين تبدأ؟ اكتب أنواع المحتوى التي أنشأتها مؤخرًا أو الموضوعات التي تناولتها، واطلب من الذكاء الاصطناعي أن يشاركك أفكارًا تناسب مجالك أو تخصصك. يمكنك حتى أن تطلب تنسيقات محددة (أو متعددة)، أو زوايا إبداعية، أو حملات إعلانية متكررة مصممة خصيصًا لك. ألديك فكرة بالفعل، وتحتاج إلى تطويرها؟ أطلع البرنامج على فكرتك، واطلب منه اقتراح طرق لتوسيعها أو إثراء المحتوى بشكل أعمق.

إضافة محرر

إذا كنت تُنشئ محتوى طويلًا مثل مقال أو نص لفيديو، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل كمساعد رقمي إضافي يساعدك في المراجعة والتحسين. سواء كنت تحاول تقليل عدد الكلمات، أو إضافة نبرة أكثر حيوية، أو تبحث عن المرادف المثالي، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدك في ذلك. اطرح على منصتك سؤالًا محددًا يتعلق بتحرير الأسطر، أو حمّل المستند الكامل واطلب اقتراحات لتحسينه. 

نصيحة إضافية: بالنسبة للفيديوهات، هناك العديد من الأدوات التي يمكنها تقدير مدة تشغيل الفيديو بناءً على النص والمحفزات التي توضح سرعة حديثك المعتادة. يمكنك أيضًا طلب تقدير يأخذ في الاعتبار التوقفات بين الفقرات أو الأقسام.

التحسين بكل سهولة

بمجرد أن تصبح العناصر المرئية جاهزة، يحين وقت إنشاء العناوين، والتعليقات التوضيحية، والكلمات الأساسية التي تساعد في اكتشاف محتواك. يمكن لأدوات المساعدة على الكتابة القائمة على الذكاء الاصطناعي أن تصيغ وصفًا يدعم العناصر المرئية لمحتواك، وتضمّن توفير مصطلحات بحث ذات صلة، مما يسهل على جمهورك العثور على المحتوى. احرص دائمًا على مراجعة النص —وإضافة أسلوبك الشخصي، فالجمهور يتابعك ليسمع وجهة نظرك أنت في النهاية. يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يقترح عناوين جذابة وكلمات مفتاحية ووسوم مناسبة للخوارزميات، مما يجعل محتواك أكثر قابلية للظهور. 

نصيحة إضافية: استخدم الذكاء الاصطناعي لابتكار نسختين (أ/ب) للعناوين والأوصاف لتجربتهما ومعرفة أيهما يحقق أداءً أفضل.

تحسين إمكانية الوصول

المحتوى سهل الوصول يعود بالنفع على الجميع. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر عليك الوقت في المهام الطويلة مثل تفريغ محتوى الفيديو إلى نص، أو إنشاء ترجمات مكتوبة تظهر على الشاشة (الترجمة المغلقة). يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُنشئ تلقائيًا ترجمات على الشاشة للفيديوهات ويُجري تفريغات نصية للمدوَّنات الصوتية، مما يوفر عليك عناء البدء من الصفر. يمكنه أيضًا المساعدة في إنشاء أوصاف للصور ونصوص بديلة للمساعدة في وصف ما تحتويه صورتك أو تصميمك بدقة واختصار. كما هو الحال مع العناوين والتعليقات التوضيحية، تأكد من مراجعة النتائج للتحقق من دقتها.

إعادة توظيف المحتوى بذكاء أكبر

يمكن لأدوات تقصير الفيديو اختصار المحتوى الطويل وتحويله إلى مقاطع قصيرة وسهلة الاستهلاك، تُستخدم كمواد ترويجية أو للنشر على قنوات أخرى. بإمكانه كذلك تحديد أبرز المقاطع التي يُفضل تمييزها. هناك أدوات أخرى تساعدك على تحويل حلقات البودكاست إلى محتوى مكتوب، مثل مقال، أو بطاقة تحمل اقتباسًا، أو مجموعة صور ضمن منشور عرض دوار.

إنشاء محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي على Pinterest

كمنشئ محتوى، لا تنسَ أن ما يميز محتواك فعلًا هو أفكارك الفريدة وصدقك في التعبير. وعندما تتقن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية، ستتمكن من تنفيذ أفكارك بسرعة وسهولة وفاعلية أكبر—لتقضي وقتًا أقل في المهام المتكررة، ووقتًا أطول في الإبداع والقيام بما تحبه فعلًا.